السبت، 20 أغسطس 2016

الدول الشرقيه بين التطبيع والنسخ


الدول الشرقيه بين التطبيع والنسخ
نحن مجتمعات شرقيه تحافظ على سياسه التطبيع وتعشق ان تكون نسخ من الغرب او نسخ سابقه مرت بمجتمعنا  نسخ عقيمه اخطائها  كثيرة جهلت وأستعبدت . تهرب من البحث وتخشى الخروج من الدائرة المحيطه بها دائره أوعى تفكر وتخاف من التجديد وتهرب من  مراجعه العادات والأعراف والتفكير . مجتمعات فكرها منحصر بين ارضاء الهوى وطمع النفس بين الشهوه والمخدرات بين التتبع والتطبيع . سن صغير لعب مراهقه تعليم وحفظ شباب زواج وأولاد ومستقبل اولاد بين كل هؤلاء ماهو جميل وغايه مهمه لكن يضيع العمر بينها ولاننتبه  .لأبداع والتجديد ونصبح نسخ مطبوعه ممن سبقنا بكل مافيها من صحيح  وأخطاء بلا تعديل تساوينا مع باقى الكائنات فى دورة حياتها وتنازلنا عن نعمه العقل والتفكر والتدبر التى وهبها الله عز وجل لنا  .أجدادنا كمثال بسيط تعرفو على الأسلام ثم اعتنقوه  بعد الخروج برا دائرة أفكار الكفر وأتباع كهنه الأصنام وعاداتهم وعرفهم مجتمعاتنا عنصرية الجوهر بين تفرقه دينيه ومذهبيه وعرقية ولون وشكل وقصر وطول ومهنه وسكن و..و.... فى اغلبيه نواحى حياتنا تجد بداخلنا أفكار متطرفه محفوظه محفوره بلا فهم ونظرة عنصرية.

 

مجتمعات سطحيه تهتم بكل ماهو ظاهر فقط لكى نعطى صورة أننا الأفضل لكن كلمه فى أذنك  الغرب يعلمون أن جوهرنا غبى تتحكم به الشهوه والبرمجه العقيمه لهذا هم لهم الغلبه والتحكم .
مجتمعات تتدعى أحترام المرأه وانها الأم والأخت والزوجه لكن فى باطن معظمه المرأه حاضنه أو مصدر للمتعه لهذا تجد الكثير من بيوتنا هشه .
مجتمعات تحب اليتيم لكن نادر ماتزوجه من اولادهم بخلاف النظره العنصرية لطفل الشوارع انه ابن زنا او بلطجى او منحرف وتناسو ما أرغم وفرض عليه من خلال مجتمع متخلف افرط فى حقوقهم .
مجتمعات تدينها قول بلا عمل .
مجتعمات تتغنى بالأنسانيه  ولكنها فى الأصل لايهمها الأنسانيه بل تقتل  الأنسانيه بمجرد الضغط على الغلاف الهش الذى يحيطنا ونسميه القيم يظهر داخلنا  المتوحش ونقتل ونقطع لحوم بعض وفى أضيق الحدود وأقل تقدير أخوات تتقاتل وأرحام تقطع ومحارم تنتهك وصدقات تنتهى على اتفه الأفعال وصولا الى دولنا التى تتناحر وتتمزق ....








 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | LunarPages Coupon Code